يُنَظِّم “بيت الحكمة” جلسته الحوارية الثانية عَشْر
في مؤسسة عبد الحميد شومان ..
لمناقشة مسرحية “هاملت” ل ويليام شكسبير
وذلك يوم الخميس 28 أيلول 2017م
في تمام الساعة السادسة مساءً
مسرحية هاملت
واحدة من أهم مسرحيات الكاتب الانجليزى ويليام شكسبير
كتبت بين عام 1600 و1602
وهي من أكثر المسرحيات في الكون تمثيلاً وإنتاجاً وطباعة
وهى أطول مسرحيات شكسبير وأحد أقوى المآسي
وتعتبر الأكثر تأثيرا في الأدب الإنجليزي
والاشهر في كلاسيكيات الأدب العالمي
ترجمت المسرحية إلي جميع لغات العالم مرات ومرات ..
وتم تمثيل القصة على خشبة المسرح بثقافات ولغات عدة على مدى السنوات
ثم عُرِضت في دور السينما المختلفة بالعالم ..
تَجري الأحداثُ في مملكةِ الدِنمارك في القرن الرَّابع عشر
بعد مقتلِ “هَملِت” ملكِ الدّنمارك مباشرةً
ولكنَّه ليسَ بطلنا الّذي سُمّيت المسرحيّة باسمه ولكنَّ البطلَ هو ابن هذا الملك
إذاً فالملك وابنه يحملان نفس الاسم “هَملِت”!.
يُقتَلُ الملكُ على يدِ أخيه “كلوديوس” الّذي يدّعي بأنَّ أفعى قد قتلت أخاه
وسُرعان ما يتزوّج الملكُ الجديد “كلوديوس”
من المَلكة “جيرترود” زوجةُ الملكِ السَّابق
عندها انتشرَ الخبرُ بين العامّة بأنَّ الملكة قد أقدمتْ على فِعلٍ شنيعٍ
ولم يبرّؤوا المَلك الجديدَ من دمِ أخيه. تأخذُ الحيرة بِـ “هَملِت الابن”
وتبدأ صراعاته النَّفسيّة، فهو يَشكّ بعمّهِ ولا يبرّءُ أُمّه
ويحدثُ أن يرى طيفَ أبيهِ يخبرهُ بِأنَّ عمّهُ قد قتلهُ واستولى على مُلكِهِ وفراشه
ويحثّهُ على الثَّأر، فتزدادُ صراعاتُ “هَملِت” الدَّاخليّة
ويشكّ بأنَّ مَن ظهرَ له هو الشَّيطان وليس روح أبيه الطَّاهرة
يبدأُ “هَملِت” في محاولةِ التَّحقُق من أنَّ عمّه قد قتل أباهُ فعلاً
فيدّعي الجُنون حتّى يسهّلَ عليه ذلك ولكيلا يَشكّ عمّهُ بأمره ويسعى في قتلهِ!
تخطرُ لهَملِت فكرةُ أن يدعو فرقةً مسرحيّةً تجسّدُ سيناريو قتلِ أبيه في بَلاط القصر
ويشاهد وقع هذه المسرحيّةِ على عمّهِ وهذا ما يحدثُ بالفعل
وتَصدقُ نُبوءةُ “هَملِت” فلم يستطِع الملكُ اكمالَ المسرحيّة ويضطربُ اضطراباً شديداً
يجعله يُنهي هذه المسرحيّة.. مما يؤكّدُ لهَملِت من أنَّ “كلوديوس” قد قتلَ أباهُ فعلاً
لكن ما الّذي سيحدثُ بعد ذلك؟ وهل يقتلُ هَملِت كلوديوس؟
وما مصيرُ “جيرترود”؟ وما مصيرُ “أوفيليا” الحبيبةُ
الّتي اضطرّ “هَملِت” لنُكرانها بسبب ادّعائه الجُنون؟
ماذا سيفعل المستَشار “بولونيوس” وابنه “لايرتس”؟
والسّؤال الأهم ما هو مصيرُ هَملِت نفسه؟؟ وكيف ستكون الّنهايةَ ؟
ولكنَّ العِبرةَ ليست هُنا، العبرة تكمنُ في الثّمار الفكريّةِ المُحمّلة
على ألسنةِ الشَّخصيات، هذه الثّمارُ الّتي تُعتبر روحَ عبقريةِ “شِكسبير”!
حيث تراهُ ينفذُ بمهارةِ ثعلبٍ إلى كوامن النَّفس البشريّةِ،
يعبّرُ عنها بأبلغِ الصّور وأبهى العبارات
ليَضعنا وَجهاً لوجه أمامَ أنفُسِنا.. ويا لها من مُواجهة!!.
يشرفنا حضوركم , كونوا معنا








Leave a Reply