“التفكير التصميمي أداة ناعمة لتغيير عميق”. هو العنوان الأبرز تناولاً عبر الفضاء الإلكتروني، لمفهوم التفكير التصميمي، بكافة عملياته وأدواته، لكونه يدمج بين المنظور الإنساني والتفكير المنهجي، وصولاً إلى إيجاد حلول ملموسة على المجتمعات.

وجعل التفكير التصميمي ركيزة أساسية في العملية التعليمية، وتصميم البرامج المجتمعية والتعليمية المتمركزة حول الإنسان واحتياجاته؛ بهدف تحقيق العدالة المجتمعية، وصولاً للتنمية المستدامة. هي أبرز محاور محاضرة خبيرة التفكير التصميمي تانيا أنيسي.

“التفكير التصميمي، هو منهجية تقوم على إيجاد الحلول والابتكار المركز أساسا على الإنسان. وهو منهجية فعالة سواء لخلق الأشياء، أو التجارب، أو الخدمات، أو الأعمال الاجتماعية، لأنه يضع الإنسان ورغباته محور الأولويات”، هكذا يعرف الدليل الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول العربية التفكير التصميمي.

إذن، ما هو التفكير التصميمي؟ وما هو التفكير التصميمي الحر؟ وهل هو قابل للاستمرار بوصفه استراتيجية للأعمال؟ وكيف يمكننا استخدام التفكير التصميمي في مجالات الحياة المختلفة؟ وما هي مراحله؟ ثم الأهم، كيف نبدأ به؟ هذه الأسئلة وغيرها تجيب عليها المحاضرة، في محاولة لفهم العملية الشاملة التي يجري على أساسها استخدام التفكير التصميمي.

وأنيسي؛ محاضرة في مدرسة التصميم التابعة لجامعة ستانفورد Stanford University الأميركية، وهي المؤسسة والرئيسة التنفيذية لـ”بيتنا للتصميم”. أيضا هي مؤسِسة ومشاركة في إنشاء عملية التفكير التصميمي الحر، وممارسة جديدة تعتمد تمركز الإنسان في تصميم البرامج والسياق التاريخي وأي احتياجات لديه. تهتم أنيسي وتعمل على التعليم والعدالة الجنائية والمؤسسات غير الربحية بهدف تشجيع وقيادة الفرق لخلق حلول مبتكرة للمساهمة الإيجابية في تحقيق العدالة في مجتمعاتهم ومؤسساتهم.

أصدقاء منتدى عبد الحميد شومان الثقافي، كونوا معنا في السادسة والنصف من مساء يوم الإثنين 25 شباط (فبرابر) 2019، وبالتعاون مع مختبر الأفكار MIND LAB، في محاضرة بعنوان “التفكير التصميمي”، للخبيرة في التفكير التصميمي تانيا أنيسي، تقدمها وتدير الحوار مع الجمهور الخبيرة في مجال الإدارة التعليمية ومديرة التخطيط الاستراتيجي في مؤسسة شومان هانية برقاوي.

*الدعوة عامة، والترجمة إلى اللغة العربية متوفرة.